مهما تعمل أو تبيِّن
قلبك اتغيَّر بقسوة
لسّه في عنيّه حنيِّـن..
و لسّه في عنيك ساكنة غنوة..
و يا ما ِسكْنِتْـها أغاني..
و يا ما غنّيتلي فـْ سكوت..
و امّا تتمنّى الأماني
كنت اعيشهالك و اموت
ولسّه موتي عندي هيِّن
بس اكون قدّام عينيك
***
مش مهم تكون معايا
أو يكون هواك هوايا
المهم ان انت انت
ليَّه أو لحد تاني
بس ما انتاش حد تاني
ما انت آخر حد ليَّه
سبته جوه القلب باقي
انت آخر حد فيَّه
له حنيني و اشتياقي
المهم ان انت انت ليه او لحد تاني بس ماانتاش حد تاني غاية في الرقة وغاية في التأثير تحرك الصخر لكن بعض الاشخاص يمتلكون قلوبا اقسي من الصخر
ردحذفلا أعتقد أنهم لا يشعرون.. إنما لا يحترمون (مشاعرهم)
ردحذفأعتقد يافنان ان من يشعر مجبر علي ان يحترم المشاعر فمجرد الإحساس يستوجب إحترام هذه المشاعر طالما أنها أثرت فيه
ردحذفلو صح ذلك ، لآمن من الأرض جميعا
ردحذففلطالما تأثر أناس و تحركت مشاعرهم ، أيقنت قلوبهم ثم كابروا و عاندوا
(إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ)
ثم هاك التشبيه القرآني البليغ في سورة البقرة :
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {74}
فكأن تلك القلوب التي قست بعد أن رأت الحق و عرفته رغم أنها في قسوتها مثل الحجارة أو أشد ، إلا أن من الحجارة شديدة القسوة من لا تتحمل قسوتها شدة ضغط المياه فتنفجر ، و منها ما يتشقق على مهل فتخرج منه العيون و منها ما يهتز و يهبط من قمم الجيال إلى سفوحها من خشية الله ، و كأن هذه القسوة ليست المانع أو السبب في عدم الإيمان ، إنما هي عقاب كي ينصرف عنهم الناس لغلظتهم و فظاظتهم كما انصرفوا عن آيات الله بعد أن تيقنتها قلبوهم