بترمي ليه الفراشة روحها وسط النار ؟
و ترجع بعد ما لسعها لسان النار ؟
و شافت قبل ما تقرَّب
نهاية كل من جرَّب
و ما لحقش قوام يهرب
و لا يختار
قصاد النار.. أكيد بتبان
جناحاتها بطيف ألوان
و لما الليل يطول تشتاق
تلاقي نور فين ما يكون
تزغلل بيه عيون عشاق
تصبَّر بيه هوى مجنون
هيجرى إيه لو استنت لحد نهار ؟
بترمي ليه الفراشة روحها وسط النار ؟
و لو هِرْبِتْ.. و ما فيه هروب
من المتقدَّر المكتوب
بيعدِّي عليها الليل
جريحة بين جبال أحزان
بتتألِّم يا ويل الويل
ما عادشِ في الجناح ألوان
بَهَتْ.. أصله ما يستحملش مسّ النار !
بترمي ليه الفراشة روحها وسط النار ؟
الله عليك يا شاعر
ردحذفسؤال ف الصميم
والحيرة هنا : هيجرى إيه لو استنت لحد نهار ؟
كانت بقت فراشة عاقلة !
ردحذفعمرك شفت فراشة عاقلة !!
نعم هكذا يكون رد صائدي الفراشات يا سادة فمن أشعل النار لينصب الفخاخ يلقي باللوم على الفريسة حين تطولها ألسنة اللهب وحينها تدرك خطئها عندما ترى نظرة الاستمتاع وهو يراها تحترق
ردحذفولكن ..من يدري لعل من أشعل النار اليوم يلفى فيها غدا
حارق الفراشات لا يعنيه لوم فريسته.. إنما يهتم من اهتم
ردحذف