الاثنين، 29 مارس 2010

الفراشة



بترمي ليه الفراشة روحها وسط النار ؟
و ترجع بعد ما لسعها لسان النار ؟

و شافت قبل ما تقرَّب
نهاية كل من جرَّب
و ما لحقش قوام يهرب
و لا يختار


قصاد النار.. أكيد بتبان
جناحاتها بطيف ألوان

و لما الليل يطول تشتاق
تلاقي نور فين ما يكون
تزغلل بيه عيون عشاق
تصبَّر بيه هوى مجنون
هيجرى إيه لو استنت لحد نهار ؟

بترمي ليه الفراشة روحها وسط النار ؟


و لو هِرْبِتْ.. و ما فيه هروب
من المتقدَّر المكتوب

بيعدِّي عليها الليل
جريحة بين جبال أحزان
بتتألِّم يا ويل الويل
ما عادشِ في الجناح ألوان
بَهَتْ.. أصله ما يستحملش مسّ النار !

بترمي ليه الفراشة روحها وسط النار ؟ 

هناك 4 تعليقات:

  1. الله عليك يا شاعر
    سؤال ف الصميم
    والحيرة هنا : هيجرى إيه لو استنت لحد نهار ؟

    ردحذف
  2. كانت بقت فراشة عاقلة !
    عمرك شفت فراشة عاقلة !!

    ردحذف
  3. نعم هكذا يكون رد صائدي الفراشات يا سادة فمن أشعل النار لينصب الفخاخ يلقي باللوم على الفريسة حين تطولها ألسنة اللهب وحينها تدرك خطئها عندما ترى نظرة الاستمتاع وهو يراها تحترق
    ولكن ..من يدري لعل من أشعل النار اليوم يلفى فيها غدا

    ردحذف
  4. حارق الفراشات لا يعنيه لوم فريسته.. إنما يهتم من اهتم

    ردحذف